سقوط مصاب او جريح في اي من مراكز التسوق والحدائق الزاخرة بألعاب وملاهي الاطفال يعني تعريضهم الحتمي للخطر في انتظار وصول مسعف او استهلاك زمن غال من مسعف او طبيب متطوع قد يصادف وجوده في الموقع.
العائلات والاسر التي ترتاد هذه المواقع يقترحون إنشاء مراكز اسعاف في الاسواق وملاهي الاطفال والحدائق العامة وتستشهد في ذلك حوادث طارئة اصابت بعض صغارها.
إسعاف بالصدفة
مشاعل حمود التي ذهبت مع اطفالها الثلاثة للتسوق في مركز تجاري اصيب ابنها الاصغر في قدمه فبدأت في البحث عن مسعف حتى اضطر بعض الاشخاص المتطوعين لمساعدتها في نقل الطفل المصاب الى اقرب مستوصف.. وذات الحالة حدثت لمروج حامد حينما رافقت والدتها الى مركز تجاري فاصيبت بإغماءة مفاجئة ووقفت حائرة حتى تدخل احد المتطوعين للنداء بصوت عال «نحتاج الى طبيب» ولحسن حظ والدتها تصادف وجود طبيبة متسوقة سارعت باسعاف والدتها قبل نقلها الى مستشفى قريب وتبين انها اصيبت بهبوط حاد في ضغط الدم وهذه الواقعة وغيرها تحتاج الى انشاء نقاط اسعافية في المواقع والمرافق العامة ذات الكثافة الحضورية.
صرخة واستغاثة
نهاد العيسي تؤيد المقترح وتقول: لابد من انشاء مراكز اسعافية في مواقع التجمعات مثل الاسواق والملاهي والحدائق التي تشهد احيانا حالات مرضية مفاجئة للرواد وقد واجهت شخصيا موقفا عصيبا في سوق تجاري شهير بإحدى الليالي حينما سقطت امامي امرأة مسنة واصيبت بنزيف فاضطررت وبعض المتسوقات للالتفاف حولها قبل استدعاء سيارة اسعاف ومن ثم الاتصال بزوجها.. فوجود مركز اسعافي يرفع الحرج عن الجميع ولابد للجهات المختصة التفكير الجاد في هذا المقترح.
وتختلف تجربة ناجي البدر الذي ذهب للتسوق في احد المراكز قبل العيد الماضي وفوجئ بسيدة تصرخ وتستغيث بعد سقوط طفلتها واصابتها في رأسها مع نزيف حاد واضطر بعض المتطوعين لمساعدتها ونقلها الى المستشفى بعد ان فقدت كميات كبيرة من الدماء من اثر النزيف الحاد.
الضغط كبير
«عكاظ» نقلت ملاحظات وانتقادات المواطنين والمواطنات الى المتحدث الرسمي في هيئة الهلال الاحمر السعودي علي الغامدي فذكر ان من اسباب عدم التواجد الاسعافي في المجمعات التجارية وبعض المواقع الاخرى الضغط الكبير على المراكز الاسعافية العاملة في مدينة جدة ومن الممكن توفير فرقة اسعافية في فترات ومواسم محددة مثل موسم الصيف حسب الامكانات المتاحة، وفي ما يتعلق بعدد بلاغات الحالة الطارئة قال الغامدي انه في الفترة من اليوم الاول من رجب وحتى 22 شعبان بلغ العدد 9940 بلاغا.
العائلات والاسر التي ترتاد هذه المواقع يقترحون إنشاء مراكز اسعاف في الاسواق وملاهي الاطفال والحدائق العامة وتستشهد في ذلك حوادث طارئة اصابت بعض صغارها.
إسعاف بالصدفة
مشاعل حمود التي ذهبت مع اطفالها الثلاثة للتسوق في مركز تجاري اصيب ابنها الاصغر في قدمه فبدأت في البحث عن مسعف حتى اضطر بعض الاشخاص المتطوعين لمساعدتها في نقل الطفل المصاب الى اقرب مستوصف.. وذات الحالة حدثت لمروج حامد حينما رافقت والدتها الى مركز تجاري فاصيبت بإغماءة مفاجئة ووقفت حائرة حتى تدخل احد المتطوعين للنداء بصوت عال «نحتاج الى طبيب» ولحسن حظ والدتها تصادف وجود طبيبة متسوقة سارعت باسعاف والدتها قبل نقلها الى مستشفى قريب وتبين انها اصيبت بهبوط حاد في ضغط الدم وهذه الواقعة وغيرها تحتاج الى انشاء نقاط اسعافية في المواقع والمرافق العامة ذات الكثافة الحضورية.
صرخة واستغاثة
نهاد العيسي تؤيد المقترح وتقول: لابد من انشاء مراكز اسعافية في مواقع التجمعات مثل الاسواق والملاهي والحدائق التي تشهد احيانا حالات مرضية مفاجئة للرواد وقد واجهت شخصيا موقفا عصيبا في سوق تجاري شهير بإحدى الليالي حينما سقطت امامي امرأة مسنة واصيبت بنزيف فاضطررت وبعض المتسوقات للالتفاف حولها قبل استدعاء سيارة اسعاف ومن ثم الاتصال بزوجها.. فوجود مركز اسعافي يرفع الحرج عن الجميع ولابد للجهات المختصة التفكير الجاد في هذا المقترح.
وتختلف تجربة ناجي البدر الذي ذهب للتسوق في احد المراكز قبل العيد الماضي وفوجئ بسيدة تصرخ وتستغيث بعد سقوط طفلتها واصابتها في رأسها مع نزيف حاد واضطر بعض المتطوعين لمساعدتها ونقلها الى المستشفى بعد ان فقدت كميات كبيرة من الدماء من اثر النزيف الحاد.
الضغط كبير
«عكاظ» نقلت ملاحظات وانتقادات المواطنين والمواطنات الى المتحدث الرسمي في هيئة الهلال الاحمر السعودي علي الغامدي فذكر ان من اسباب عدم التواجد الاسعافي في المجمعات التجارية وبعض المواقع الاخرى الضغط الكبير على المراكز الاسعافية العاملة في مدينة جدة ومن الممكن توفير فرقة اسعافية في فترات ومواسم محددة مثل موسم الصيف حسب الامكانات المتاحة، وفي ما يتعلق بعدد بلاغات الحالة الطارئة قال الغامدي انه في الفترة من اليوم الاول من رجب وحتى 22 شعبان بلغ العدد 9940 بلاغا.